تويوتا سوبرا MK4 أسطورة السرعة اليابانية | (TOYOTA SUPRA MK4)

Assayaratking
0

  

(TOYOTA SUPRA MK4)



تويوتا سوبرا MK4: أسطورة السرعة اليابانية

من بين جميع السيارات الرياضية التي خرجت من اليابان في التسعينات، تظل تويوتا سوبرا MK4 واحدة من أكثرها شهرة وتأثيرًا في عالم السيارات. فهي ليست مجرد سيارة رياضية، بل أصبحت رمزًا للسرعة والتعديل والهوية الشبابية، خصوصًا بعد ظهورها في أفلام مثل Fast & Furious.

---

التصميم والهوية


أُطلقت تويوتا سوبرا MK4 (الجيل الرابع، المعروف باسم A80) في عام 1993، وجاءت بتصميم عصري وجذاب يدمج بين الأناقة والقوة. تميزت بهيكل منخفض، وخطوط ديناميكية، وجناح خلفي أيقوني جعل شكلها لا يُنسى.

---

المحرك والأداء

القلب النابض للسوبرا MK4 هو المحرك الأسطوري 2JZ-GTE:





6 سلندر بسعة 3.0 لتر.

توين تيربو يولد قوة تتراوح بين 276 إلى أكثر من 320 حصانًا (وراثيًا يمكن تعديله بسهولة ليتجاوز 1000 حصان!).


تسارع من 0 إلى 100 كم/س في أقل من 5 ثوانٍ.

هذا المحرك كان السبب الرئيسي في شهرة السيارة، فقد عُرف بقدرته الهائلة على التحمل والتعديل، مما جعله مفضلًا بين عشاق السباقات وتعديل السيارات حول العالم.

---

ناقل الحركة


توفر السوبرا بناقل حركة يدوي Getrag من 6 سرعات (موديل V160)، ويعتبر هذا الجير من أقوى الجيرات اليدوية في عصره، وكان جزءًا من تجربة القيادة الفريدة.


---

التكنولوجيا والراحة

رغم أنها سيارة رياضية من التسعينات، إلا أن سوبرا MK4 جاءت بمواصفات مميزة مثل:

مقاعد مريحة مدعّمة رياضيًا.

نظام تحكم في التراكشن.

مكيف هواء أوتوماتيكي.

شاشة عرض رقمية جزئية (حسب الفئة).


---


تأثيرها الثقافي


ازدادت شهرة السوبرا بعد ظهورها في الجزء الأول من Fast & Furious، حيث قادها النجم الراحل بول ووكر، مما أدخلها في قلوب الملايين وجعلها واحدة من أيقونات ثقافة السيارات الشبابية.


---

القيمة السوقية اليوم


رغم أنها توقفت عن الإنتاج في عام 2002، إلا أن سوبرا MK4 ما زالت تحافظ على قيمتها — بل وتزداد — في سوق السيارات الكلاسيكية. بعض النسخ النادرة والنظيفة تُباع اليوم بأسعار تفوق الـ100 ألف دولار.



---

خلاصة:


تويوتا سوبرا MK4 ليست مجرد سيارة، بل هي أسطورة على العجلات. اجتمعت فيها القوة، الجمال، إمكانية التعديل، والتاريخ. سواء كنت من محبي السيارات اليابانية أو من عشاق السرعة والتجربة، فهذه السيارة تظل حلمًا يراود الكثيرين حتى اليوم.

-------


إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)